لوحة حائطية عن عشر ذي الحجة

لوحة حائطية عن عشر ذي الحجة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:

فإن المساجد هي أحب البقاع إلى الله وهي المنطلق الأكبر للدعوة إلى الله وهي التي قال الله عنها: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ*رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} (36) سورة النور.

فمن هنا كان المسجد مدرسة كبيرة وجامعة عريقة يتربى فيها المجتمع، كباراً وصغارا رجالاً ونساء.

ومن المهم والملفت للنظر في المسجد أن توجد فيه لوحة حائطية، تقدم ملخصاً للتذكير بأهم ما ينبغي أن يفعله المسلم في أيام العشر.

أهميتها:

1-أنها وسيلة دعوية، ثابتة يطلع عليها ويقرؤها الجميع.

2-أنها سهلة ويسيرة وغير مكلفة (جهداً ووقتاً).

3-مواضيعها مختصرة ومهمة.

محتوياتها:

تحتوي هذه المجلة على الآتي:

· عنوان كبير بارز، ملفت للنظر.

· مواضيع مهمة متفرقة عن العشر نحو: (أحكام العشر، فضل العمل في العشر، فضل يوم عرفة وصيامه، خطبة الوداع، مخالفات في الحج، فتاوى في الحج، أحكام العيد، أحكام الأضحية، وغيرها من الموضوعات المهمة).

ممكن أن توضع فيها عناصر خطبة الجمعة السابقة (إذا كان المسجد جامعاً).

مكانها:

يمكن أن تعلق هذه المجلة، أو اللوحة الحائطية في أي مكان في المسجد لكن وجوده بجوار الباب الرئيسي في المسجد أفضل، ولا يقتصر على تعليقها في المسجد بل يمكن أن تعلق في الأماكن العامة وصالات الاستقبال، وغيرها من الأماكن المطروقة من قبل الناس، أو المارة.

وينبغي أن يعنى بمساحتها، ونظافتها، وتعليق المفيد من فتاوى ومحاضرات وغير ذلك وحبذا لو اقتصر في تعليق ما يرغب في نشره في هذه اللوحة وحسب، لا أن تكون أوراقا مبعثرة في المسجد هنا وهناك.

والله الموفق.