بدعة صلاة الرغائب

بدعة صلاة الرغائب

 

بدعة صلاة الرغائب

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

فإن صلاة الرغائب من البدع المحدثة في شهر رجب، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب بين صلاة المغرب والعشاء ، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب.

والأصل فيها حديث موضوع على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ورد فيه صفتها وأجرها على النحو التالي:

صفتها:

عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "رجب شهر الله، وشعبان شهري،ورمضان شهر أمتي…، وما من أحد يصوم يوم الخميس ، أول خميس في رجب ، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعني ليلة الجمعة، ثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}ثلاث مرات و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمه ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ سبعين مرة، ثم يقول : اللهم صلى على محمد النبي الأمي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده : سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، سبعين مرة ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته فإنها تقضى . قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- والذي نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة، إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه ، وإن كانت مثل زبد البحر ، وعدد ورق الأشجار ، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ، فإذا كان في أول ليلة في قبره ، جاء ثواب هذه الصلاة فيجيبه بوجه طلق، ولسان ذلق، فيقول له : حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة ، فيقول : من أنت فو الله ما رأيت وجهاً أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك ، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك ، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التي صليتها في ليلة كذا في شهر كذا جئت الليلة لأقضي حقك ، وأونس وحدتك ، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك ، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبداً"1.

قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"ولقد أبدع من وضعها فإنه يحتاج من يصليها أن يصوم، وربما كان النهار شديد الحر، فإذا صام ولم يتمكن من الأكل حتى يصلي المغرب، ثم يقف فيها، ويقع ذلك التسبيح الطويل ، والسجود الطويل ، فيتأذى غاية الإيذاء، وإني لأغار لرمضان ، والصلاة التراويح كيف زوحم بهذه؟! بل هذه عند العوام أعظم وأجل، فإنه يحضرها من لا يحضر الجماعات!"2.

وصلاة الرغائب أول ما أحدثت ببيت المقدس ، وذلك بعد ثمانين وأربعمائة للهجرة ،ولم يصلها أحد قبل ذلك.

فلم يرد عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه فعلها، ولا أحد من أصحابه-رضوان الله عليهم-، ولا التابعين، ولا السلف الصالح -رحمه الله عليهم –3.

حكمها :

لا شك في بدعية صلاة الرغائب، لاسيما أنها أحدثت بعد القرون المفضلة، فلم يفعلها الصحابة, ولا التابعون, ولا تابع التابعين، ولا السلف الصالح –رحمهم الله-وكانوا على الخير أحرص ممن جاء بعدهم . وقد جرى بين العز بن عبد السلام, وابن الصلاح مساجلة علمية جيدة من خلالها يتأكد لنا بدعية هذه الصلاة المحدثة . فقد أكد الإمام العز بن عبد السلام أن صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وكذب عليه، وأنها مخالفة للشرع من وجوه يختص العلماء ببعضها، وبعضها يعم العالم والجاهل. فأما ما يختص به العلماء فضربان:

الأول : أن العالم إذا صلى كان موهماً للعامة أنها من السنن ، فيكون كاذباً على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بلسان الحال الذي قد يقوم مقام لسان المقام.

الثاني : أن العالم إذا فعلها كان متسبباً إلى أن تكذب العامة على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيقولوا : هذه سنة من السنن، والتسبب إلى الكذب على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لا يجوز.

وأما ما يعم العالم والجاهل فمن وجوه :

الوجه الأول : أن فعل البدع مما يغري المبتدعين الواضعين بوضعها وافترائها ، والإغراء بالباطل والإعانة عليه ممنوع في الشرع واطَّراح البدع والموضوعات زاجر عن وضعها وابتداعها ، والزجر عن المنكرات من أعلى ما جاءت به الشريعة .

الوجه الثاني : أنها مخالفة لسنة السكون في الصلاة ، من جهة أن فيها تعديد لسورة الإخلاص ، وسورة القدر ، ولا يتأتى عده في الغالب إلا بتحريك بعض أعضائه .

الوجه الثالث : أنها مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه وحضوره في الصلاة ،وتفريغه لله تعالى، وملاحظة جلاله وكبريائه ، والوقوف على معاني القراءة والذكر ، فإنه إذا لا حظ عدد السور بقلبه ، كان متلفتاً عن الله تعالى،معرضاً عنه بأمر لم يشرعه في الصلاة ،والالتفات بالوجه قبيح شرعاًَ ،فما الظن بالالتفات عنه بالقلب الذي هو المقصود الأعظم .

الوجه الرابع : أنها مخالفة لسنة النوافل ، فإن السنة فيها أن فعلها في البيوت أفضل من فعلها في المساجد ، إلا ما استثناه الشرع كصلاة الاستسقاء, والكسوف, وقد قال-صلى الله عليه وسلم-: "صلاة الرجل في بيته أفضل من صلاته في المسجد إلا المكتوبة"4.

الوجه الخامس : أنها مخالفة لسنة الانفراد بالنوافل ، فإن السنة فيها الانفراد ، إلا ما استثناه الشرع ، وليست هذه البدعة المختلقة على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- منه .

الوجه السادس : أنها مخالفة للسنة في تعجيل الفطر ، إذ قال- صلى الله عليه وسلم – : "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "5 .

الوجه السابع : أنها مخالفة للسنة في تفريغ القلب عن الشواغل المقلقة قبل الدخول في الصلاة ، فإن هذه الصلاة يدخل فيها وهو جوعان ظمآن ، ولاسيما في أيام الحر الشديد ، والصلوات لا يدخل فيها مع وجود شاغل يمكن رفعه .

الوجه الثامن : أن سجدتيها مكروهتان ، فإن الشريعة لم ترد بالتقرب إلى الله تعالى بسجدة منفردة لا سبب لها ، فإن القرب لها أسباب وشرائط وأوقات وأركان لا تصح بدونها ، فكما لا يتقرب إلى الله بالوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمار ، والسعي بين الصفا والمروة من غير نسك واقع في وقته بأسبابه وشرائطه، فكذلك لا يتقرب إليه بسجدة منفردة، وإن كانت قربة، إلا إذا كان لها سبب فكذلك لا يتقرب إلى الله- عز وجل- بالصلاة والصيام في كل وقت وأوان وربما تقرب الجاهلون إلى الله تعالى بما هو مبعد عنه من حيث لا يشعرون .

الوجه التاسع : لو كانت السجدتان مشروعتين ، لكان مخالفاً للسنة في خشوعهما وخضوعهما ، بما يشتغل به من عدد التسبيح فيهما بباطنه ، أو بظاهره ، أو بباطنه وظاهرة.

الوجه العاشر : أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال : " لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ، إلا أن تكون في صوم يصومه أحدكم "6.

الوجه الحادي عشر : أن في ذلك مخالفة للسنة فيما اختاره رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في أذكار السجود، فإنه لما نزل قوله-سبحانه وتعالى-:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} . قال : " اجعلوها في سجودكم "7. وقوله : "سبوح قدوس" وإن صحت عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، فلم يصح أنه أفردها بدون "سبحان ربي الأعلى" ، ولا أنه وظفها على أمته، ومن المعلوم أنه لا يوظف إلا أولى الذكرين، وفي قوله :"سبحان ربي الأعلى" من الثناء ماليس في قوله : "سبوح قدوس "8.

أقوال العلماء في صلاة الرغائب:

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي- رحمه الله- وهو يعدِّد العبادات التي أحدثها بعض الناس في رجب: "فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وممن ذكر ذلك من الأعيان العلماء المتأخرين من الحفـاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن السمعـاني، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم، وإنما لم يذكرها المتقدمون لأنها حدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة، فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها"9.

وقال العز بن عبد السلام-رحمه الله-:" ومما يدل على ابتداع هذه الصلاة أن العلماء الذين هم أعلام الدين، وأئمة المسلمين من الصحابة والتابعين ، وتابعي التابعين ، وغيرهم ممن دون لكتب في الشريعة ، مع شدة حرصهم على تعليم الناس الفرائض والسنن ، لم ينقل عن أحد منهم أنه ذكر هذه الصلاة ، ولا دونها في كتابه ، ولا تعرض لها في مجالسه، والعادة تحيل أن تكون مثل هذه سنة وتغيب عن هؤلاء الذين هم أعلام الدين ، وقدوة المؤمنين ، وهم الذين إليهم الرجوع في جميع الأحكام من الفرائض والسنن والحلال والحرام…. ولما صح عند السلطان الكامل- رحمه الله- أنها من البدع المفتراه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-أبطلها من الديار المصرية ، فطوبى لمن تولى شيئاً من أمور المسلمين ، فأعان على إماتة البدع وإحياء السنن .

وليس لأحد أن يستدل بما روي عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أنه قال : "الصلاة خير موضوع"10. فإن ذلك مختص بصلاة لا تخالف الشرع بوجه من الوجوه، وهذه الصلاة مخالفة للشرع من الوجوه المذكورة، وأي خير في مخالفة الشريعة؟ ولمثل ذلك قال-صلي الله عليه وسلم-:"شر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلاله"11 .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – : "وأما صلاة الرغائب فلا أصل لها، بل هي محدثة ، فلا تستحب لا جماعة ولا فرادى ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى أن تختص ليلة الجمعة بقيام ، أو يوم الجمعة بصيام.

والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"12.

وقال أيضاً : "صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين ،لم يسنها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ولا أحد من خلفائه، ولا استحبها أحد من أئمة الدين كمالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة ،-رحمهم الله- والثوري ، والأوزاعي، والليث وغيرهم ، والحديث المروي فيها كذب بإجماع أهل المعرفة بالحديث"13.

وسئل عن صلاة الرغائب: هل هي مستحبة أم لا ؟ فأجاب : "هذه الصلاة لم يصلها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولا أحد من أصحابه، ولا التابعين، ولا أئمة المسلمين ، ولا رغب فيها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ولا أحد من السلف، ولا الأئمة، ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها، والحديث المروي في ذلك عن النبي-صلى الله عليه وسلم-كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك ، ولهذا قال المحققون : إنها مكروهة غير مستحبة والله أعلم"14.

وسئل النووي–رحمه الله–عن صلاة الرغائب، وصلاة نصف شعبان هل لهما أصل ؟ فأجاب : "الحمد لله ، هاتان الصلاتان لم يصلهما النبي-صلى الله عليه وسلم-ولا أحد من أصحابه–رضي الله عنهم–ولا أحد من الأئمة الأربعة المذكورين–رحمهم الله – ، ولا أشار أحد منهم بصلاتهما، ولم يفعلهما أحد ممن يقتدي به، ولم يصح عن النبي منها شيء ولا عن أحد يقتدي به ، وإنما أحدثت في الأعصار المتأخرة وصلاتهما من البدع المنكرات ، والحوادث الباطلات ، وقد صح عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ضلالة "15 . وفي الصحيحين عن عائشة –رضي الله عنها– قالت: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد"16. وفي صحيح مسلم أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"17.

وينبغي لكل أحد أن يمتنع عن هذه الصلاة، ويحذر منها، وينفر عنها ويقبح فعلها، ويشيع النهي عنها، فقد صح عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"18. وعلى العلماء التحذير منها ، والإعراض عنها أكثر مما على غيرهم ، لأنه يقتدى بهم .

ولا يغترن أحد بكونها شائعة يفعلها العوام وشبههم ، فإن الاقتداء إنما يكون برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبما أمر به لا بما نهى عنه، وحذَّر منه"19.

وسئل النووي أيضاً عن صلاة الرغائب هل هي سنة أم بدعة ؟.

فأجاب : "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات فيتعين تركها والإعراض عنه20.

وقال ابن قيم الجوزية: " وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم "21.

 وقد سئل الشيخ ابن باز-رحمه الله- هذا السؤال: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة  27  منه فهل لذلك أصل في الشرع؟ .

فأجاب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة  27  منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب22 .

فمما تقدم يتضح للقارئ الكريم أن الصلاة التي يفعلها بعض الجهلة في أول جمعة من رجب، والتي تسمى الرغائب، بدعة منكرة، لم يسنها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ولا أحد من خلفائه، ولم يستحبها صحابته والتابعون ، والأئمة المشهورون ، مع أنهم أحرص الناس على الخير، وفضائل الأعمال ، وهذا الحكم صدر عن جملة من العلماء المتفق على جلالة قدرهم وسعة علمهم ، وكذلك الحديث الوارد فيها فإنه موضوع على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-باتفاق أئمة الحديث ، فلم يبق لمدعي فضيلتها من حجة"23 .

اللهم جنبنا البدع، واهدنا إلى صراطك المستقيم، إنك على كل شيء قدير.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,

والحمد لله رب العالمين،،،

 

 

 

 

 

 

 

 


 


1 رواه ابن الجوزي في الموضوعات(2/124- 126) . وقال : هذا حديث موضوع على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد اتهموا به ابن جهيم ، ونسبوه إلى الكذب ، وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة ص (47-48) . وقال : موضوع ، ورجاله مجهولون وهذه هي صلاة الرغائب المشهورة ، وقد اتفق الحفاظ على أنها موضوعة …….. قال الفيروز آبادي في المختصر : إنها موضوعة بالاتفاق ، وكذا قال المقدسي ، ومما أوجب طول الكلام عليها ، وقوعها في كتاب رزين ابن معاوية العبدري ، ولقد أدخل في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين الإسلام بلايا وموضوعات لا تعرف ، ولا يدرى من أين جاء بها ، وذلك خيانة للمسلمين .

2 – الموضوعات لابن الجوزي(2/202,203).

3 – الحوادث والبدع للطرطوشي ص(122).

4 – البخاري-الفتح(2/214)(731)، كتاب الأذان ، بلفظ :" فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، ورواه مسلم في صحيحه(1/539)(781)، كتاب صلاة المسافرين، ولفظه " فإن خير صلاة المرء…".

5 – متفق عليه.

6 – مسلم.

7 – أبو داود.

8 – راجع: البدع الحولية: عبد الله التويجري  ص(244).

9 لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص140 

10 -ذكره السيوطي في الجامع الصغير(2/120)، والألباني في صحيح الترغيب والترهيب وأشار إلى أنه حسن(386).

11 – رواه ابن ماجه.

12 – مجموع الفتاوى (23/132).

13 – مجموع الفتاوى(23/134). والاختيارات الفقهية ص(121).

14 – مجموع الفتاوى (23/135).

15 – سنن أبي داود، والترمذي .وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (2735).

16 – متفق عليه.

17 – رواه مسلم.

18 – رواه  مسلم.

19 – مساجلة العز بن عبد السلام وابن الصلاح حول صلاة الرغائب ص(45-47).

20 – فتاوى الإمام النووي ، ص 57.

21 – المنار المنيف ص(95)

22– نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد رقم ( 1566 ) في جمادى الآخرة 1417 هـ .

23 – راجع: البدع الحولية ص(267). عبد الله التويجري.