قتلة الحسين سبط النبي – صلى الله عليه وسلم –

قتلة الحسين سبط النبي – صلى الله عليه وسلم –

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلام على النبي المصطفى، أما بعد:

فكما هو ملاحظ أن قتل الحسين – رضي الله عنه – من الأمور التي يلهج الشيعة بها كثيراً، ويحاولون من خلالها تشويه تاريخ هذه الأمة، وكأن الصراع قد وقع بين من يمثل الشيعة وهو الحسين، ويزيد الذي يمثل أهل السنة هكذا يصور الشيعة الصراع، رغم أن أهل السنة والجماعة يعتقدون فيه أنه سيد شباب أهل الجنة كما أخبر جده المصطفى – صلى الله عليه وسلم – بذلك، وأنه مات شهيداً سعيداً أكرمه الله بالشهادة، وأهان قاتليه، فقتله مصيبة عظيمة يسترجع عندها كل موحد بقوله: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}1.

اعتقاد أهل السنة والجماعة فيه:

قال الحافظ ابن كثير: “فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين – رضي الله عنه -، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وكان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر، ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين.

إرهاصات القتل:

لما احتضر معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أرسل إلى يزيد فأوصاه، وقال: انظر حسين بن فاطمة فإنه أحب الناس إلى الناس؛ فصل رحمه، وأرفق به.

ولما بويع يزيد كتب إلى الوليد بن عتبة أمير المدينة: أن أدع الناس إلى البيعة، وابدأ بوجوه قريش، وليكن أول من تبدأ به الحسين، وارفق به، فبعث الوليد في الليل إلى الحسين وابن الزبير؛ وأخبرهما بوفاة معاوية، ودعاهما إلى البيعة، فقالا: نصبح وننظر فيما يصنع الناس، ووثبا فخرجا، … وخرج الحسين وابن الزبير لوقتهما إلى مكة، وكان ابن الزبير يشير عليه أن يقدم العراق ويقول له: هم شيعتكم، وقد حاول رده عن عزمه جمع من الصحابة منهم ابن عمر قال له: لا تخرج فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنك بضعة منه، ولا تنالها – يعني الدنيا – فاعتنقه وبكى، وودعه، فكان ابن عمر يقول: غلبنا حسين بالخروج، وقال له ابن عباس: تخرج إلى قوم قتلوا أباك، وطعنوا أخاك، حتى تركهم سخطة وملهم، أذكرك الله أن تغرر بنفسك، وبكى ابن عباس وقال: أقررت عين ابن الزبير، وقال أبو سعيد: غلبني الحسين على الخروج، وقد قلت له: اتق الله، والزم بيتك، ولا تخرج على إمامك، وكلمه في ذلك جابر بن عبد الله، وأبو واقد الليثي، وغيرهم2.

وكان الحسين قد خرج من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة، ومما ذكى فكرة الخروج في رأس الحسين مراسلة أهل العراق له، وتتابع الكتب والرسل يدعونه إليهم حتى أنهم كتبوا: إنه معك مئة ألف، فبعث إليهم مسلم بن عقيل فقدم الكوفة، فنزل دار هانئ بن عروة، فاجتمع إليه الناس، فأخبر ابن زياد بأمر هانئ، فأمر بضرب عنقه، فبلغ ذلك مسلم بن عقيل؛ فخرج ومعه ناس كثير، فبلغ ابن زياد ذلك؛ فأمر بباب القصر فأغلق ثم أنه حظى به بعدما جرح فقتله وشنع به، وقبل أن يقتل قال: هل أستطيع أن أبعث من عندك رجلاً على لساني يبلغ حسيناً، فإني لا أراه إلا قد خرج إليكم؛ فيقول له: ارجع ولا تغتر بأهل الكوفة3.

ولم يبلغ هذا الخبر الحسين إلا وقد وطأت قدماه أرض كربلاء، وقال حين نزلوا كربلاء: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، قال: كرب وبلاء4، وصدق ورب أبيه.

قال علماء السير: لما علم الحسين بما جرى لمسلم بن عقيل همَّ أن يرجع، فقال أخو مسلم: والله لا ترجع حتى نصيب بثأرنا، فقال الحسين: لا خير في الحياة بعدكم، فسار فلقيته أوائل خيل عبيد الله، فضرب أبنيته في كربلاء، وكان أصحابه خمسة وأربعين فارساً، ومائة راجل، وقال الحسين لأصحابه: قد ترون ما يأتينا، وما أرى القوم إلا سيخذلوننا، فمن أحب أن يرجع فليرجع، فانصرف عنه جماعة، وبقي فيمن خرج معه من مكة، فكانت خيلهم اثنين وثلاثين فرساً.5

وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد فقال الحسين: يا عمر اختر مني ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيرني إلى يزيد، فأضع يدي في يده فيحكم فيما رأى، فإن أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت.

فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهمَّ أن يسيره إلى يزيد، فقال له شمر بن جوشن: لا، إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل إليه بذلك، فقال الحسين: والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله، فأرسل إليه ابن زياد شمر بن جوشن فقال: إن تقدم عمر يقاتل؛ وإلا فاقتله، وكن أنت مكانه، وكان مع قريب من ثلاثين رجلاً من أهل الكوفة، فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثلاث خصال فلا تقبلون منها شيئاً؟ فتحولوا مع الحسين فقاتلوا.6 

وقاتل يومئذ الحسين، وكان بطلاً شجاعاً، إلى أن أصابه سهم في حنكه فسقط عن فرسه، فنزل شمر، وقيل غيره، فاحتز رأسه، وأرسله إلى عبد الله بن زياد، فجعل ينكث بالقضيب على ثناياه7، وقتل مع الحسين – رضي الله عنه – جميع من كانوا معه، وكان منهم ستة عشر رجلاً من أهل بيته، ولم يسلم إلا ابنه، وكان استشهاده – رضي الله عنه – يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

يقول ابن تيمية – رحمه الله -: “كان قتله – رضي الله عنه – من المصائب العظيمة، ومن أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة، وقتلتهما من شرار الخلق عند الله”8، بل قال في موطن آخر: “وأما من قتل الحسين، أو أعان على قتله، أو رضي بذلك؛ فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً”9.

وهنا يأتي السؤال: من الذي قتل الحسين – رضي الله عنه -؟

إن التاريخ تكفل لنا بحفظ كثير من الوقائع التي حاول أناس لغرض أو لآخر أن يشوهوها، أو يحرفوا الكلم عن مواضعها، أو يتصرفوا فيها بالتغيير والتصحيف، وإجابة على السؤال فإنا نسرد هذه الحقائق من كتب الشيعة أنفسهم الذين أردوا أن يرموا ثقل المصيبة ويحملوها كاهل غيرهم، وهم هم من تولوا كبرها، وراحوا بعارها وشنارها، وهذه مقالتهم من كتبهم تؤكد وتجلي. لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين – رضي الله عنهم – قائلاً له: “يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى10“، وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين – رضي الله عنه – عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم: “قلوبهم معك وأسيافهم عليك، والأمر ينزل من السماء، والله يفعل ما يشاء”، فقال الحسين: “صدقت، لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه، وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته، والتقوى سريرته”11.

وسبق للإمام الحسين – رضي الله عنه – أن ارتاب من كتبهم وقال: “إن هؤلاء أخافوني، وهذه كتب أهل الكوفة، وهم قاتلي”12، وقال – رضي الله عنه – في مناسبة أخرى : “اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا”13؛ قال الرافضي الشيعي حسين كوراني: “أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين – عليه السلام -، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلاً نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة؛ يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين، لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: “قاتلوا من مرق عن الدين، وفارق الجماعة“.14

وقال حسين كوراني أيضاً: “ونجد موقفاً آخر يدل على نفاق أهل الكوفة؛ يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين – عليه السلام – ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي – عليه السلام -، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام، أو من جماعة شبث، وغيره الذين كتبوا ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار15.

ويتساءل مرتضى مطهري: “كيف خرج أهل الكوفة لقتال الحسين – عليه السلام – بالرغم من حبهم وعلاقتهم العاطفية به؟ ثم يجيب قائلاً: “والجواب هو الرعب والخوف الذي كان قد هيمن على أهل الكوفة عموماً منذ زمن زياد ومعاوية، والذي ازداد وتفاقم مع قدوم عبيد الله الذي قام على الفور بقتل ميثم التمار، ورشيد، ومسلم، وهانئ هذا بالإضافة إلى تغُّلب عامل الطمع والحرص على الثروة والمال وجاه الدنيا، كما كان الحال مع عمر بن سعد نفسه،وأما وجهاء القوم ورؤساؤهم فقد أرعبهم ابن زياد، وأغراهم بالمال منذ اليوم الأول الذي دخل فيه إلى الكوفة، حيث ناداهم جميعاً، وقال لهم: من كان منكم في صفوف المعارضة فإني قاطع عنه العطاء، نعم، وهذا عامر بن مجمع العبيدي أو مجمع بن عامر يقول: أما رؤساؤهم فقد أعظمت رشوتهم، وملئت غرائزهم”16.

وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين: “ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، فقتلوه”17، وقال جواد محدثي: “وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي – عليه السلام – الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن – عليه السلام – منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة، وعلى يدي جيش الكوفة”18.

ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي، وابن طاووس، والأمين وغيرهم عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين – رضي الله عنه وعن آبائه – أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلاً: “أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة، وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – إذ يقول لكم: “قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي”، فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون، فقال – عليه السلام -: “رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة”، فقالوا  بأجمعهم: “نحن كلنا سامعون مطيعون، حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد، ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال – عليه السلام -: “هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس، وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله – صلى الله عليه وسلم وآله – وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصته تجري في فراش صدري19.

وعندما مرَّ الإمام زين العابدين – رحمه الله تعالى – وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون، زجرهم قائلاً: “تنوحون وتبكون من أجلنا، فمن الذي قتلنا؟”، وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون، وكان ضعيفاً قد انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف: “أتنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟”20.

وتقول أم كلثوم بنت علي – رضي الله عنهما -: “يا أهل الكوفة سوأة لكم، ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه ونكبتموه، فتباً لكم وسحقاً لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي – صلى الله عليه وآله -، ونزعت الرحمة من قلوبكم”21. وينقل الشيعي أسد حيدر عن زينب بنت علي – رضي الله عنهما – وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم: “أتبكون وتنتحبون؟ أي والله، فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة22، وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: “صه يا أهل الكوفة، تقتلنا رجالكم، وتبكينا نساؤكم، فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء”23.

فهذه كتبهم ناطقة بالحدث، وشاهدة على الواقعة، وقديماً قيل: “والحق ما شهدت به الأعداء”، ولله در ابن عمر – رضي الله عنه – لما جاءه رجل من أهل العراق يسأله عن دم البعوضة، فقال له ابن عمر: عجباً لكم يا أهل العراق، تسألون عن دم البعوضة، وقد قتلتم الحسين.

واليوم تجدهم يحزون الرؤوس، ويضربون أنفسهم بالفوؤس، ويعلنون الشجب عليه والردح، ويقيمون المآتم العظيمة تكفيراً لخذلانهم له، وهم من أسلموه بأيديهم إلى النطع، وجروه إلى الحتف، ويا لهول الفظع، فقاتل الله خاذليه وأذنابهم في كل زمان ومكان. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


1 البقرة (156).

2 تاريخ الإسلام للذهبي (5/8).

3 المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (5/326).

4 تاريخ الإسلام للذهبي (5/13).

5 المنتظم (5/329).

6 تاريخ دمشق لأبي القاسم الشافعي (14/221).

7 الفتاوى الكبرى (5/365).

8 مجموع الفتاوى (3/411).

9 مجموع الفتاوى (4/487).

10 اللهوف لابن طاووس (39).

11 المجالس الفاخرة (79).

12 مقتل الحسين للمقرم (175).

13 منتهى الآمال (1/535).

14 في رحاب كربلاء (60-61).

15 في رحاب كربلاء (61).

16 الملحمة الحسينية (3 /4748).

17 أعيان الشيعة (1/26).

18 موسوعة عاشوراء (59).

19 ذكر الطبري هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32).

20 الملهوف (86).

21 اللهوف (91).

22 مع الحسين في نهضته (295) وما بعدها.

23 نقلها عباس القمي في نفس المهموم (365).