التوبة والإنابة

التوبة والإنابة

 

الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن التوبة واجبة على الفور من كل ذنب كبيراً كان أو صغيراً، وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة على وجوب التوبة، والمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه، ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله – تعالى -، وإن سولت له نفسه يوماً للوقوع في المعاصي، والانهماك في الشهوات المحرمة؛ فإنه يعلم أنّ الله غفورٌ رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعاً.

وقد وردت النصوص من كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – حول على التوبة والإسراع في الرجوع إلى الله – تبارك وتعالى – فمن هذه النصوص ما يحث ويرغب، ومنها ما يذكر فضل التوبة، ومنها ما يأمر فيه اللهُ بالتوبة أمراً، وأخرى يرغب ويعرض التوبة عرضاً، وكل هذا لكي يسارع العبد في التوبة والرجوع إلى الله، ومن هذه النصوص: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}1 فـ"في قوله: {غَافِرِ الذَّنْبِ} وجهان; أحدهما: أن يكون بمعنى يغفر ذنوب العباد، والآخر: أن يكون معناه: أن ذلك من صفته – تعالى -، إذ كان لم يزل لذنوب العباد غفوراً من قبل نزول هذه الآية، وفي حال نزولها، ومن بعد ذلك، فيكون عند ذلك معرفة صحيحة، ونعتاً على الصحة، وقال: {غَافِرِ الذَّنْبِ} ولم يقل الذنوب لأنه أريد به الفعل، وأما قوله: {وَقَابِلِ التَّوْبِ} فإن التوب قد يكون جمع توبة"2 فيغفر ما سلف من الذنب، ويقبل التوبة في المستقبل لمن إليه تاب، وخَضَع لديه وأناب، ولهذا فإن الله – عز وجل – يقبل توبة العبد إذا تاب ورجع إليه؛ لأنه وصف نفسه بذلك فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}3 "تجيء هذه اللمسة لترغيب من يريد التوبة والرجوع عما هو فيه من ضلالة قبل أن يقضى في الأمر القضاء الأخير، ويفتح لهم الباب على مصراعيه، فالله يقبل عنهم التوبة، ويعفو عن السيئات، فلا داعي للقنوط واللجاج في المعصية، والخوف مما أسلفوا من ذنوب، والله يعلم ما يفعلون فهو يعلم التوبة الصادقة ويقبلها، كما يعلم ما أسلفوا من السيئات ويغفرها"4.

ونجد أن الله – تعالى – قد أمر بالتوبة، وعرضها على العباد ورغب فيها فقال آمراً: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}5 أي إلزموا التوبة، فإن الفَلاح كل الفَلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله، وترك ما نهيا عنه.

وقد أمر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بالتوبة والرجوع إلى الله فقد جاء عن ابْنَ عُمَر – رضي الله عنهما – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ))6.

وقال – تعالى – حاثاً ومرغباً في التوبة: {أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}7، وهنا يعرض الله – عز وجل – التوبة ليبقي باب التوبة مفتوحاً، وليطمعهم في مغفرة الله ورحمته قبل فوات الأوان، وقال: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}8 فهذه الآية تكشف عن حقيقة ما يريده الله للناس بمنهجه وطريقته، وحقيقة ما يريده بهم الذين يتبعون الشهوات، ويحيدون عن منهج الله، فماذا يريد الله بالناس، حين يبين لهم منهجه، ويشرع لهم سنته؟ إنه يريد أن يتوب عليهم، يريد أن يهديهم، يريد أن يجنبهم المزالق، وماذا يريد الذين يتبعون الشهوات، ويزينون للناس منابع ومذاهب لم يأذن بها الله، ولم يشرعها لعباده؟ إنهم يريدون لهم أن يميلوا ميلاً عظيماً عن المنهج الراشد، والمرتقى الصاعد، والطريق المستقيم.9

والتوبة أمر محتم على الذين أساؤوا وعصوا {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}10 وهم هنا الذين يرتكبون الذنوب، ويوجد ما يشبه الإجماع على أن الجهالة هنا معناها الضلالة عن الهدى – طال أمدها أم قصر – ما دامت لا تستمر حتى تبلغ الروح الحلقوم، والذين يتوبون من قريب: هم الذين يتوبون إلى الله قبل أن يتبين لهم الموت، ويدخلوا في سكراته، ويحسوا أنهم على عتباته، فهذه التوبة حينئذ هي توبة الندم والانخلاع من الخطيئة، والنية على العمل الصالح والتكفير {فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} يتصرف عن علم وحكمة، ويمنح عباده الضعاف فرصة العودة إلى الصف الطاهر ولا يطردهم أبداً وراء الأسوار، وهم راغبون رغبة حقيقية في الحمى الآمن، والكنف الرحيم، وقد حدد وقت عدم قبول التوبة فقال: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ} فهذه التوبة هي توبة المضطر لجت به الغواية، وأحاطت به الخطيئة، توبة الذي يتوب لأنه لم يعد لديه متسع لارتكاب الذنوب، ولا فسحة لمقارفة الخطيئة، وهذه لا يقبلها الله؛ لأنها لا تنشئ صلاحاً في القلب، ولا صلاحاً في الحياة، ولا تدل على تبدل في الطبع، ولا تغير في الاتجاه.

وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – وقت انتهاء قبول التوبة فعَنْ أَبِي مُوسَى – رضي الله عنه – عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ – عَزَّ وَجَلَّ – يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا))11.

{وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} وهؤلاء قد قطعوا كل ما بينهم وبين التوبة من وشيجة، وضيعوا كل ما بينهم وبين المغفرة من فرصة12، ولهذا قال – تعالى -: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}13، وذكر الجزاء المترتب على التوبة النصوح، والرجوع الصادق إليه فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}14 توبة صادقة جازمة تمحو ما قبلها من السيئات، وتلم شعث التائب وتجمعه، وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات.15

وحذر من اليأس والقنوط بسبب الذنوب والمعاصي فقال: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}16 فهذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها، ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر، ولا يصح حمل هذه الآية على غير توبة؛ لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه، ولا يقنطن عبد من رحمة الله، وإن عظمت ذنوبه وكثرت، فإن باب التوبة والرحمة واسع قال الله – تعالى -: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ}17، وقال – تعالى -: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً}18 يفتح أبواب رحمته على مصراعيها بالتوبة، ويطمع في رحمته ومغفرته أهل المعاصي مهما يكونوا قد أسرفوا في المعصية، ويدعوهم إلى الأوبة إليه غير قانطين ولا يائسين19, فمن تاب ورجع إلى الله – تبارك وتعالى – قبله الله – عز وجل – ، بل قد جاء عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَوله: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ((اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ))20.

إذاً فحقيقةُ التوبة الرجوعُ إلى الله بالتزام ما يُحبُّ، وتركِ ما يكره، فهي رجوعٌ من مكروه إلى محبوبٍ، وهي تتضمَّنُ: تركٌ للذنوب، وندمٌ على فعلها، وعزمٌ على عدم العودة إليها، وإقبالٌ على الطاعة، والتزامٌ بها، وعزمٌ على الاستقامة عليه21.

إلا أن للتوبة المقبولة شروطاً لابد من توافرها عند حصول التوبة حتى تقبل عند الله – عز وجل -، وعلى العبد أن يحققها واقعاً ملموساً في حياته، وهذه الشروط خمسة وهي:

الشرط الأول: الإخلاص لله بالتوبة بأن لا يكون الحامل له على التوبة رياء أو سمعة، أو خوفاً من مخلوق، أو رجاء لأمر يناله من الدنيا، فإذا أخلص توبته لله، وصار الحامل له عليها تقوى الله – عز وجل -، والخوف من عقابه، ورجاء ثوابه؛ فقد أخلص لله – تعالى – فيها.

الشرط الثاني: أن يندم على ما فعل من الذنب بحيث يجد في نفسه حسرة وحزناً على ما مضى، ويراه أمراً كبيراً يجب عليه أن يتخلص منه.

الشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب وعن الإصرار عليه، فإن كان ذنبه ترك واجب قام بفعله، وتداركه إن أمكن، وإن كان ذنبه بإتيان محرم أقلع عنه وابتعد عنه، ومن ذلك إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوقين فإنه يؤدي إليهم حقوقهم أو يستحلهم منها.

الشرط الرابع: العزم على أن لا يعود في المستقبل بأن يكون في قلبه عزم مؤكد ألا يعود إلى هذه المعصية التي تاب منها.

الشرط الخامس: أن تكون التوبة في وقت القبول، فإن كانت بعد فوات وقت القبول لم تقبل، وفوات وقت القبول عام وخاص: أما العام فإنه طلوع الشمس من مغربها، فالتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لا تقبل، وأما الخاص فهو حضور الأجل، فإذا حضر الأجل فإن التوبة لا تنفع كما تقدم.22

وهنا ينبغي التنبيه إلى أمر مهم وهو أنه إذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنه يجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة؛ لما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ))23 فليتحلله بما يتحلل به من مثله من دفع مال مكان مال، ومن عفو عن عقوبة وجبت في انتهاكه عرضه؛ لأن ذلك الانتهاك يوجب على المنتهك العقوبة في بدنه، وكل هذا فضل من الله لعباده ليتحللوا مما اقترفوه.

وحيث التوبة ماحية لأثر المعصية فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))24، فإنني من هنا أدعو نفسي وكل مسلم إلى القرب من مُغْتَسَل التوبة، فحوض التوبة الفياض أمامنا، لنغتسل فيه كلما تَدَنَّسْنا بالمعاصي، وكلما أراد الشيطان أن يُزِلّ أقدامنا إلى طريق الانحراف فلنرجع إلى التوبة؛ لأنها هي العلاج، وهي الدواء الذي ينبغي أن لا نبتعد عن صَيْدَلِيَّته بحال من الأحوال أبداً.

ويكفي في فضل ذلك ما ذكر الله – عز وجل – عن الناس الذين يحبهم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}25 يحب التوابين أي: يحب العاصين الذين لا يعكفون على عصيانهم؛ وسرعان ما يستيقظون فيتألمون ويندمون ويعود أحدهم إلى الله قائلاً: يا رب، يا غفار الذنوب، يا ستار العيوب، وحقك ما عصيتُك حين عصيتك استكباراً على أمرك، ولكن لسابقة سبق بها قضاؤك، فالمغفرة منك، والتوبة إليك.

نسأل الله أن يجعلنا ممن يحبهم، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزيّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الهادين المهديين يا رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.


1 سورة غافر (3).

2 تفسير الطبري (21/ 349).

3 سورة الشورى (25).

4 في ظلال القرآن (6/ 323).

5 سورة النور (31).

6 مسلم (4871).

7 سورة المائدة (74).

8 سورة النساء (27).

9 في ظلال القرآن (2/96).

10 سورة النساء (17).

11 مسلم (4954).

12 في ظلال القرآن (2/73).

13 سورة المائدة (39).

14 سورة التحريم (8).

15 تفسير ابن كثير (8/168).

16 سورة الزمر (53).

17 سورة التوبة (104).

18 سورة النساء (110).

19 تفسير ابن كثير (7/106) بتصرف.

20 البخاري (5834)، ومسلم (4927) واللفظ للبخاري.

21 بتصرف يسير من فقه الأدعية والأذكار (2/265).

22 مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (2/ 123).

23 البخاري (6053).

24 ابن ماجة (4240)، وصحيح الترغيب والترهيب (3/122).

25 سورة البقرة (222).