حب الله ورسوله

 

 

حب الله ورسوله

الحمد لله الذي جعل المحبة إلى الظفر بالمحبوب سبيلاً، ونصب طاعته والخضوع له على صدق المحبة دليلاً وحرك بها النفوس إلى أنواع الكمالات إيثاراً لطلبها وتحصيلاً،وأودعها العالم العلوي السفلي لإخراج كماله من القوة إلى الفعل إيجاداً وإمداداً وقبولاً، وأثار بها الهمم السامية والعزمات العالية إلى أشرف غاياتها تخصيصا لها وتأهيلاً، فسبحان من صرف عليها القلوب كما يشاء ولما يشاء بقدرته، واستخرج بها ما خلق له كل حي بحكمته، وصرفها أنواعاً وأقساماً بين بريته، وفصلها تفصيلا، فجعل كل محبوب لمحبه نصيباً مخطئاً كان في محبته أو مصيباً، وجعله بحبه منعماً أو قتيلاً،فقسمها بين محب الرحمن ومحب الأوثان، ومحب النيران، ومحب الصلبان، ومحب الأوطان،ومحب الإخوان، ومحب النسوان، ومحب الصبيان، ومحب الأثمان، ومحب الإيمان، ومحب الألحان، ومحب القرآن، وفضل أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين تفضيلاً..

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة مقر بربوبيته، شاهد بوحدانيته،منقاد إليه لمحبته، مذعن له بطاعته، معترف بنعمته، فار إليه من ذنبه وخطيئته، مؤمل لعفوه ورحمته، طامع في مغفرته، بريء إليه من حوله وقوته، لا يبتغي سواه رباً، ولايتخذ من دونه ولياً ولا وكيلاً، عائذ به ملتج إليه لا يروم عن عبوديته انتقالاً ولاتحويلاً.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده، أقرب الخلق إليه وسيلة، وأعظمهم عنده جاهاً، وأسمعهم لديه شفاعة، وأحبهم إليه، وأكرمهم عليه، أرسله للإيمان منادياً، وإلى الجنة داعياً، وإلى صراطه المستقيم هادياً، وفي مرضاته ومحابه ساعياً، وبكل معروف آمراً، وعن كل منكرناهياً..

فصلَّى الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وجميع عباده المؤمنين عليه كما وحد الله، وعرف أمته به، ودعا إليه، صلاة لا تروم عنه انتقالاً ولا تحويلاً، وعلى آله الطيبين،وصحبه الطاهرين، وسلم تسليماً كثير1.

أما بعد:

فمما لا شك فيه أن ما من مسلم ومسلمة إلا وهو يحب الله ورسوله؛ سواء ضعفت هذه المحبة أو قويت؛ ذلك أنه لا يتصور أن يوجد مسلم لا يحب الله ورسوله حتى ولو كان عنده بعض المعاصي غير المكفرة؛ ولكن تكون والحالة هذه محبته لله ولرسوله ناقصة؛ فعن عمر بن الخطاب: أن رجلاً على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كان اسمه عبد الله،وكان يلقب حماراً، وكان يضحك رسول الله  ، وكان النبي   قد جلده في الشراب، فأتي به يوماً فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به؟ فقال النبي  : (لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله)2.

ولكن الناس يتفاوتون في المحبة، فمن قويت محبته لله ورسوله زادت طاعته لربه، وتمسكه بسنة رسوله، ومن ضعفته محبته ضعفت طاعته بحسب ضعف المحبة؛ ولذلك فقد كثر المدعون المحبة، فطولبوا بإقامة الحجة والبرهان؛ فقال رب العزة والجلال: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} سورة آل عمران(31)؛ فمن أحب الله ورسوله أحب ما يحب الله ورسوله، وكره ما يكره الله ورسوله. ومن أحب الله ورسوله محبة صادقة حشره الله مع رسول الله   ومع المؤمنين؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله  فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: (وماأعددت للساعة؟) قال: حب الله ورسوله، قال: (فإنك مع من أحببت). قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشدَّ من قول النبي : (فإنك مع من أحببت). قال أنس: “فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم”3. قال النووي -رحمه الله- عند شرحه لهذا الحديث: “فيه فضل حب الله ورسوله  والصالحين وأهل الخير الأحياء والأموات، ومن فضل محبة الله ورسوله امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، والتأدب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم”4.

ونحن –أيها الإخوة- نقول ما قاله أنس -رضي الله عنه- فإننا نحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ونرجوا أن نكون معهم وإن لم نعمل بأعمالهم، ونشهد الله على ذلك، وإن كنالم نقدم للإسلام مثلما قدموا، ولم نعمل مثلما فعلوا، رجاء أن نحشر معهم؛ فعن عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله   فقال: يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوماً ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله : (المرء مع من أحب)5.

قال الشافعي-رحمه الله-:

أحِبُّ الصالحين ولست منهم ولو كنا سواءً في البضاعةْ6
وأكرهُ مَن تجارتُه المعاصي ولو كنا سواءً في البضاعةْ6

ومحبة الله ورسوله أعلى وأغلى محبة، بل لا يعدلها منزلة على الإطلاق؛ يقول ابن القيم -رحمه الله- وهو يتحدث عن منزلة المحبة: “وهي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى علمها شمر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبروح نسيمها تروح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام، وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه، تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدا واصليها، وتبوؤهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها، وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائما إلى الحبيب وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب،

تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب، وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة أن المرء مع من أحب فيالها من نعمة على المحبين سابغة”7.

ولمحبة الله ورسوله علامات ومظاهر؛ ومن أهم هذه العلامات وأبرزها، وغيرها تابعة لها: أن يكون الله ورسوله أحب إلى الإنسان مما سواهما، وأن يحب ما يحب الله ورسوله، ويكره ما يكره الله ورسوله من الأقوال، والأفعال، والأشخاص، والأماكن، وغير ذلك؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي   قال: (ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقي في النار)8.

قال ابن رجب -رحمه الله-: “فمن أحب الله ورسوله محبة صادقة من قلبه أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله، ويكره ما يكرهه الله ورسوله ويرضي ما يرضي الله ورسوله، ويسخط ما يسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض؛ فإن عمل بجوارحه شيئاً يخالف ذلك ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله، أو ترك بعض ما يحبه الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه دل ذلك على نقص محبته الواجبة فعليه أن يتوب من ذلك ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة”9..

وأما من ارتكب ما يخالف أمر الله ورسوله؛ فإن في دعواه للمحبة خللاً؛ فإنه لو كان محبا صادقاً لأطاع الله ورسوله، ولما قدم هوى نفسه على أمرهما؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة الحجرات (1)، والقول الجامع في معنى الآية؛ كما قال ابن القيم: “لا تعجلوا بقول ولا فعل قبل أن يقول رسول الله   أو يفعل”10.

وجميع الذنوب والمعاصي والمخالفات الشرعية، والبدع، وما إلى ذلك إنما تنشأ من تقديم هوى النفس على محبة الله ورسوله؛ كما قال ابن رجب-رحمه الله-: “فجميع المعاصي إنما تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله، وقد وصف الله المشركين باتباع الهوى في مواضع من كتابه، فقال تعالى: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ}سورة القصص(50)؛ وكذلك البدع إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع، ولهذا يسمي أهلها أهل الأهواء، وكذلك المعاصي إنما تقع من تقديم الهوى على محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه، وكذلك حب الأشخاص الواجب فيه أن يكون تبعاً لما جاء به الرسول  “11.

ومن علامات محبة الإنسان لله ورسوله: أن يكثر الإنسان من التقرب إلى الله بنوافل الطاعات بعد محافظته على الفرائض والواجبات، وبُعده عن المحرمات؛ فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (إن الله -تعالى- قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءأحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه…)الحديث12.

ومن هذه النوافل: الإكثار من قراءة القرآن؛ قال ابن رجب -رحمه الله-: “ومن أعظم مايتقرب به العبد إلى الله -تعالى- من النوافل كثرة تلاوة القرآن وسماعه بتفكر وتدبروتفهم”؛ قال خباب بن الأرت لرجل تقرب إلى الله –تعالى- ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه”.

فلا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم، وغاية مطلوبهم، قال عثمان -رضي الله عنه-: “لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم”13.

وقال سهل بن عبد الله: “علامة حب الله حب القرآن، وعلامة حب القرآن حب النبي  ، وعلامة حب النبي -صلى الله عليه وسلم- حب السنة، وعلامة حب السنة حب الآخرة، وعلامة حب الآخرة بغض الدنيا، وعلامة بغض الدنيا أن لا يدخر منها إلا زاداً وبلغة إلى الآخرة”14.

ومن علامات محبة الله ورسوله: الإكثار من ذكر الله -تعالى- الذكر الذي يتواطأ عليه القلب واللسان، وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي   على الصفة الشرعية؛ “فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره بقلبه ولسانه”؛ كما قال ابن القيم15.

وذكر الله من أفضل الأعمال والقربات؛ فعن معاذ -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله -تعالى-؟ قال: (أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله -تعالى-)16.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي  : (يقول الله –تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم…)17؛ وقال الله -عز وجل-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}سورة البقرة(152).

ومن علامات محبتك لله ولرسوله: محبة أحبابه وأوليائه فيه، ومعاداة أعدائه فيه؛ فعن عمر-رضي الله عنه- قال: قال النبي  : (إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله –تعالى-)، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: (هم قوم تحابوا بروح الله -أي القرآن- على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، ولا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس)؛ ثم تلا هذه الآية: {أَلاإِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}18؛سورة يونس(62).

وقد جاء عن سهل بن معاذ بن أنس الجُهني عن أبيه: أن رسول الله قال: (من أعطى لله ومنع لله، وأحب لله وأبغض لله، وأنكح لله؛ فقد استكمل إيمانه)19.

وفي حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن النبي   قال: (أوثق عُرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)20.

قال ابن رجب -رحمه الله-: “ومن أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان، ومن كان حبه وبغضه وعطاؤه ومنعه لهوي نفسه كان ذلك نقصاً في إيمانه الواجب فيجب عليه التوبة من ذلك والرجوع إلى اتباع ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من تقديم محبة الله ورسوله وما فيه رضا الله ورسوله على هوى النفس ومراداتها كلها”21.

والأكمل في محبة لله ورسوله أن يحصل الإنسان على محبة الله له؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله  قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه) قال عمر -رضي الله عنه-: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتساورت –أي وثبتُ متطلعاً- لها رجاء أن أدعى لها، فدعا رسول الله   علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فأعطاه إياها، وقال: (امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك)فسار علي شيئاً ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: (قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)22.

فهذه معاني عظيمة وجليلة في محبة الله ورسوله يجب على المسلم فقهها وتعلمها والعمل بها حتى يكون من المحبين الصادقين،، نسأل الله أن يجعلنا منهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..


1 من مقدمة:”روضة المحبين ونزهة المشتاقين”(3- 5) لابن القيم. الناشر:دار الكتب العلمية-بيروت (1412 هـ).

2 رواه البخاري  .

3 رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

4 المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج(16/186). الناشر: دار إحياء التراث العربي– بيروت. الطبعة الثانية (1392هـ).

5 رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

6 مجمع  الحكم والأمثال، صـ(1).

7 مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (3/ 6- 7). الناشر: دار الكتاب العربي- بيروت. الطبعة الثانية (1393هـ). تحقيق: محمد حامد الفقي.

8 رواه…

9 جامع العلوم والحكم، صـ(389). للحافظ ابن رجب الحنبلي. الناشر: دار المعرفة – بيروت. ط1(1408هـ).

10 إعلام الموقعين عن رب العالمين(1/51). الناشر: دار الجيل-بيروت (1973هـ). تحقيق: طه عبد الرءوف سعد.

11 جامع العلوم والحكم، صـ(389) ابن رجب.

12 رواه البخاري.

13 جامع العلوم والحكم، صـ(364) لابن رجب.

14 الشفا(2/28) للقاضي عياض.

15 روضة المحبين ونزهة المشتاقين، صـ(264).

16 رواه البزار في مسنده، وقال الألباني: “حسن صحيح”؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب،رقم(1492).

17 رواه البخاري ومسلم.

18 رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(3023).

19 رواه الترمذي، وقال: “حديث حسن”، وقال الألباني: “حسن”؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(3028).

20 أخرجه أحمد في المسند، وقال الألباني: “حسن لغيره” كما في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(3030).

21 جامع العلوم والحكم، صـ(390).

22 رواه مسلم.