تعظيم شعائر الله

 

 

تعظيم شعائر الله

الحمد لله حمداً يبلغ رضاه، وصلى الله على أشرف من اجتباه، وعلى من صاحبه ووالاه،وسلم تسليماً لا يدرك منتهاه، أما بعد:

فإن التعظيم في اللغة: مصدر عظّم يقال: عظّم فلان الأمر تعظيماً بمعنى فخمه وبجَّلَه، وهو مأخوذ من مادة(ع ظ م) التي تدور حول معنى الكبر والقوة، وعَظُمَ الشيء عِظَماً: كبُر، فهو عظيمٌ،وعَظَّمه أي فخَّمه، والتَعْظيمُ: التبجيلُ، والعَظَمَةُ: الكبرياء.1

والشَّعِيرةُ: البَدَنَةُ المُهْداةُ وجمعها: شَعائرُ، وشِعارُ الحَج: مَناسِكُهُ وعلاَماتُه، والشَّعِيرَةُ والشَّعارَةُ والمَشْعَرُ: مُعْظَمُها أو شَعائِرهُ: مَعالِمُه التي نَدَبَ اللَّهُ إليها، وأمَرَ بالقيامِ بها، والمَشْعَرُ الحَرامُ وتكسرُ مِيمُه: بالمُزْدَلِفَةِ.2

والحرمات في اللغة: جمع حرمة وهي: ما لا يحل انتهاكه، وهي مأخوذة من مادة (ح ر م)التي تدل على المنع والتشديد يقال: الحلال ضد الحرام، والحرمات: جمع حرمة “بضمتين”:وهي ما يجب احترامه3، ولهذا سمي الحرمين لحرمتهما، وأنه حرم أن يحدث فيهما، أو يأوي إليهما محدث.

وتعظيم شعائر الله معناه:

إذا فسرنا الشعائر بالهدايا فتعظيمها على وجهين:

أحدهما: أن يختارها عظام الأجسام، حساناً، جساماً، سماناً، غالية الأثمان، ويترك المكاس، والمكاس هو: انتقاص الثمن في البياعة، ومنه أُخِذَ المَكَّاس لأَنه يَسْتَنْقِصُه4 في شرائها، فقد كانوا يتغالون في ثلاثة، ويكرهون المكاس فيهن: الهدى، والأضحية،والرقبة.

وروي عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن أبيه: “أنه أهدى نجيبة طلبت منه بثلاثمائة دينار، فسأل رسول الله   أن يبيعها ويشتري بثمنها بدناً، فنهاه عن ذلك، وقال: بل أهدها، وأهدى رسول الله   مئة بدنة فيها جمل لأبي جهل في أنفه برة من ذهب”5.

والوجه الثاني في تعظيم شعائر الله – تعالى -: أن يعتقد أن طاعة الله – تعالى – في التقرب بها، وإهدائها إلى بيته المعظم أمر عظيم لا بد وأن يحتفل به، ويتسارع فيه.

والشعائر: اختلف في معناها فقال بعضهم: هي كل عبادة، وقال بعضهم: بل المناسك في الحج، وقال بعضهم: بل المراد الهدى خاصة، والأصل في الشعائر الأعلام التي بها يعرف الشيء.

وتعظيم شعائر الله – تبارك وتعالى – يقتضي أمور:

1- تعظيم الله – تعالى -.

2- وما جاء عنه في كتابه الكريم.

3- وتعظيم رسول الله  .

4- وتعظيم حرماته وهي كل ما يجب احترامه، وتعظيم حرماته هو العلم بوجوبها، والإقرار بها، والقيام بحقوقها.

ومن تعظيم حرمات الله – تعالى – تعظيم المقدسات الإسلامية، وتعظيم الشعائر الدينية،وتعظيم المسجد الحرام، ومعرفة مكانته ومنزلته، وأنه أشرف البقاع على وجه الأرض، وأن الذنوب فيه أشد حرمة وأعظم من غيره، ويجب تعظيم شعائر الله – جل وعلا – فيه لقوله – تعالى -: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}6، وتعظيم مسجد رسول الله  ، والأدب مع صاحبه، وعدم رفع الصوت على سنته؛ أو تقديم قول أحد من البشر على قوله.

والشعائر منها ما هو زماني، ومنها ما هو مكاني:

فأما الشعائر الزمانية فمن ذلك الأشهر الحرم، وشهر رمضان، وهناك من الناس من يعظم شعبان أو غيره من الأزمنة أو الأمكنة التي لم يعظمها الله – تبارك وتعالى -، ولا ينبغي ذلك، بل على الناس تعظيم ما عظمه الله وعظمه رسوله  ، على الكيفية التي أَمَرُوا بها، أو وردت عن النبي   دون ابتداع أو غلو في التعظيم.

والشعائر المكانية منها الثلاثة المساجد: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وبيت المقدس؛ والمساجد من شعائر الله، ورفع الأذان فيها من شعائر الله، وتعظيمها من تعظيم شعائر الله، ولهذا جاء في تفسير قوله – تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهٌِ}7 أن الناس كانوا إذا جاءوا إلى مكة وأرادوا الحج أخذوا من لحاء الشجر – ولاسيما شجر السمر الذي يكثر في مكة – وجعلوه علامةً على رقابهم، أو على دوابهم؛ فلا يتعرض لهم أحد أبداً، والقلائد هي التي كان المشركون يتقلدونها إذا أرادوا الحج مقبلين إلى مكة من لِحَاء السَّمُر، وإذا خرجوا منها إلى منازلهم منصرفين منه8

لأن الناس كانوا في الجاهلية يقطعون الطريق، فإذا قدم القادم ورأوا عليه هذا الشعار والعلامة عظموا ذلك، ولم يتعرض له أحد؛ فكان هذا حالهم في الجاهلية، فلما جاء الإسلام زاد ذلك تعظيماً وتشريفًا – ولله الحمد – بأن أعاد إلى هذا البيت نقاء وطهارة التوحيد، وجاء رسول الله   فعظَّم الحرم أشد مما كان يُعظم في الجاهلية، ودخل في ذلك ما ذكره بعض العلماء من الصفا والمروة، ومزدلفة ومنى، وكل ما عظمه الشرع، ولهذا جاء في تفسير قوله – تعالى -: {وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ}: لا تتركوا الإهداء إلى البيت؛ فإن فيه تعظيمًا لشعائر الله، ولا تتركوا تقليدها في أعناقها لتتميز به عما عداها من الأنعام،وليعلم أنها هدي إلى الكعبة فيجتنبها من يريدها بسوء، وتبعث من يراها على الإتيان بمثله9، وأقرب ما يتجه إليه الذهن في معنى {شَعَائِرَ اللَّهٌِ} في هذا المقام أنها شعائر الحج والعمرة، وما تتضمنه من محرمات على المحرم للحج أو العمرة حتى ينتهي حجه بنحر الهدي الذي ساقه إلى البيت الحرام؛ فلا يستحلها المحرم في فترة إحرامه؛ لأن استحلالها فيه استهانة بحرمة الله الذي شرع هذه الشعائر، وقد نسبها السياق القرآني إلى الله تعظيماً لها، وتحذيراً من استحلالها، والهدي هو الذبيحة التي يسوقها الحاج أو المعتمر؛ وينحرها في آخر أيام الحج أو العمرة، فينهي بها شعائر حجه أو عمرته، وهي ناقة، أو بقرة، أو شاة10.

وتعظيم حرمات الله يتبعه التحرج من المساس بها وذلك خير عند الله، خير في عالم الضمير والمشاعر، وخير في عالم الحياة والواقع؛ فالضمير الذي يتحرج هو الضمير الذي يتطهر، والحياة التي ترعى فيها حرمات الله هي الحياة التي يأمن فيها البشر من البغي والاعتداء، ويجدون فيها مثابة أمن، وواحة سلام، ومنطقة اطمئنان.

ولما كان المشركون يحرمون بعض الأنعام كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحامي فيجعلون لها حرمة، وهي ليست من حرمات الله، بينما هم يعتدون على حرمات الله؛ فإن النص يتحدث عن حل الأنعام إلا ما حرم الله منها كالميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ }11، وذلك كي لا تكون هنالك حرمات إلا لله؛ ولا يشرع أحد إلا بإذن الله؛ ولا يحكم إلا بشريعة الله12.

ويربط بين الهدي الذي ينحره الحاج، وتقوى القلوب؛ إذ أن التقوى هي الغاية من مناسك الحج وشعائره، وهذه المناسك والشعائر إن هي إلا رموز تعبيرية عن التوجه إلى رب البيت وطاعته، وقد تحمل في طياتها ذكريات قديمة من عهد إبراهيم – عليه السلام – وما تلاه، وهي ذكريات الطاعة والإنابة، والتوجه إلى الله منذ نشأة هذه الأمة المسلمة، فهي والدعاء والصلاة سواء.

وهذه الأنعام التي تتخذ هدياً ينحر في نهاية أيام الإحرام يجوز لصاحبها الانتفاع بها، فإن كان في حاجة إليها ركبها، أو في حاجة إلى ألبانها شربها، حتى تبلغ محلها وهو البيت العتيق، ثم تنحر هناك ليأكل منها، ويطعم البائس الفقير.

من الآيات الواردة في تعظيم الحرمات والشعائر:

{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}13.

{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}14.

من الأحاديث الواردة في تعظيم الحرمات والشعائر:

حديث جَابِرٍ – رضي الله عنه – قَالَ: “أَتَى النَّبِيَّ   النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ،أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ :((نَعَمْ))”15.

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما – عَنْ النَّبِيِّ   قَالَ: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ))16.

وعَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ((لَمَّا سَارَ رَسُولُ اللَّهِ   عَامَ الْفَتْحِ فَبَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا خَرَجَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ يَلْتَمِسُونَ الْخَبَرَ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ   فَأَقْبَلُوا يَسِيرُونَ حَتَّى أَتَوْا مَرَّ الظَّهْرَانِ؛ فَإِذَا هُمْ بِنِيرَانٍ كَأَنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: مَا هَذِهِ؟ لَكَأَنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ! فَقَالَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ: نِيرَانُ بَنِي عَمْرٍو، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: عَمْرٌو أَقَلُّ مِنْ ذَلِكَ؛ فَرَآهُمْ نَاسٌ مِنْ حَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ   فَأَدْرَكُوهُمْ فَأَخَذُوهُمْ، فَأَتَوْا بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ   فَأَسْلَمَ أَبُو سُفْيَانَ؛ فَلَمَّا سَارَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: احْبِسْ أَبَا سُفْيَانَ عِنْدَ حَطْمِ الْخَيْلِ حَتَّى يَنْظُرَإِلَى الْمُسْلِمِينَ؛ فَحَبَسَهُ الْعَبَّاسُ فَجَعَلَتْ الْقَبَائِلُ تَمُرُّ مَعَ النَّبِيِّ    تَمُرُّ كَتِيبَةً كَتِيبَةً عَلَى أَبِي سُفْيَانَ، فَمَرَّتْ كَتِيبَةٌ قَالَ: يَا عَبَّاسُ مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ غِفَارُ، قَالَ: مَا لِي وَلِغِفَار،َ ثُمَّ مَرَّتْ جُهَيْنَةُ، فقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَرَّتْ سَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَمَرَّتْ سُلَيْمُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى أَقْبَلَتْ كَتِيبَةٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا؛ قَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِالْأَنْصَارُ، عَلَيْهِمْ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، مَعَهُ الرَّايَةُ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ: الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَلْحَمَةِ؛ الْيَوْمَ تُسْتَحَلُّ الْكَعْبَةُ؛ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: يَا عَبَّاسُ حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمَارِ، ثُمَّ جَاءَتْ كَتِيبَةٌ وَهِيَ أَقَلُّ الْكَتَائِبِ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ   وَأَصْحَابُهُ،وَرَايَةُ النَّبِيِّ   مَعَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ؛ فَلَمَّا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ   بِأَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: أَلَمْ تَعْلَمْ مَا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَة؟َ قَالَ: ((مَا قَالَ؟)) قَالَ: كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: ((كَذَبَ سَعْدٌ؛ وَلَكِنْ هَذَا يَوْمٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فِيهِ الْكَعْبَةَ، وَيَوْمٌ تُكْسَى فِيهِ الْكَعْبَةُ))…الخ الحديث”17.

وعن أبي هريرة – رضي لله عنه – أن رسول الله   قال: ((دم عفراءَ أحبّ إلى الله من دم سَوداوين))18، أي ضحوا بالعفراء وهي الشاة التي يضرب لونها إلى بياض غير ناصع، والعفرة لون الأرض، فإن دمها عند الله أفضل من دم شاتين سوداوين19.

وعن أنس – رضي لله عنه – قال: “نحر النبي   بيده سبع بدن قياماً، وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين”20.

وعن علي – رضي الله عنه – قال: ((أمرنا رسولُ الله   أن نستشرف العين والأذن، وألا نضحي بمقابَلَة، ولا مدابَرَة، ولا شَرْقاء، ولا خَرْقاء))21.

والنصوص كثيرة بما يتبين من خلالها كيف كان النبي   وأصحابه يعظمون الشعائر، وكيف كانوا يحتفون بها، وما قصة دخول النبي مكة المكرمة، والكيفية التي دخل بها   مع أنه في حالة نصر على عدوه علينا ببعيدة، إلا أن تعظيمه   لشعائر الله، وحرماته؛ منعه من أن يحدث شيئاً لا يرضاه الله – تعالى -.

وهكذا نجد أن الله – تبارك وتعالى – قد حث وحض على تعظيم شعائره، وليس أدل على ذلك من قوله – تبارك وتعالى -: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}22، فجعل تعظيم شعائر الله من التقوى، وأضاف التقوى إلى القلوب؛ لأن القلب هو محل التقوى كما جاء عنه   أنه قال: ((التقوى هاهنا ثلاثاً، وأشار إلى صدره))23،وإذا خشع القلب واتقى خشعت سائر الجوارح.

وليُعلَم أن شعائر الله – تبارك وتعالى – لا يعظمها إلا من عظم الله واتقاه، وعرفه- تبارك وتعالى -، وقدَّره حق قدره، وهذا أمرٌ لا خلاف فيه بين المسلمين، وكذا كل من يقرأ كتاب الله وسنة رسوله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

نسأل الله – تعالى – أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


1 الصحاح في اللغة (ج1/ص480).

2 القاموس المحيط (ج1/ص534).

3 التحرير والتنوير (ج1/ص2777).

4 لسان العرب (ج6/ص220).

5 مسند أحمد (2302)، وهو في صحيح وضعيف سنن أبي داود (ج4/ص256).

6 سورة الحج (32).

7 سورة المائدة (2).

8 تفسير الطبري (ج 9/ص467).

9 تفسير ابن كثير (ج2/ص10).

10 في ظلال القرآن (ج2/ص308).

11 سورة الحج (30).

12 في ظلال القرآن (4-2421).

13 سورة الحج (32).

14 سورة الحج (30).

15 مسلم (17).

16 أحمد (5189)، وهو في صحيح الترغيب والترهيب (ج2/ص15).

17 البخاري (3944).

18 رواه أحمد (2/417) وهو في السلسلة الصحيحة المختصرة (ج4/ص475).

19 فيض القدير (ج3/ص713).

20 صحيح البخاري (1626).

21 إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (ج4/ص363).

22 سورة الحج (32).

23 صحيح مسلم (4650).