السحر وحكم فاعله

السحر وحكم فاعله

السحر وحكم فاعله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين..أما بعد:

فإن السحر جرم عظيم، وذنب كبير، وقد حذر الإسلام من عمل السحر، وذمه في آيات وأحاديث كثيرة. وسيكون موضوعنا عن السحر وحكم فاعله، فنقول وبالله التوفيق:  

 السحر في اللغة:

"عبارة عن كل ما لطف مأخذه، وخفي سببه، ومنه الساحر للعالم. وسحره خدعه، والسَّحَر الرئة"1. "والمسحر: المعلل بالطعام والشراب، والمسحر: المخدوع، كما قال امرؤ القيس:

أرانا موضعين  لأمر غيبٍ              ونسحر بالطعام وبالشرابِ

أي: نعلل، فكأنا نخدع ونسحر بالطعام والشراب"2.

ومنه سمي البيان سحراً: كما جاء الحديث: (إن من البيان لسحراً)3 "والبيان ليس سحراً فيه استعانة بالشياطين، ولكنه داخل في حقيقة السحر اللغوية؛ لأن له تأثيراً خفياً على القلوب، فإن الرجل البليغ البيان، وذا الإيضاح، وذا اللسان الفصيح يؤثر في القلوب حتى يسبيها، وربما قلب الحق باطلاً، والباطل حقاً ببيانه، فسمي سحراً لخفاء وصوله إلى القلوب"4. وقد سمع عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- رجلاً يتكلَّم فأبلغ في حاجته، فقال عمر: "هذا والله السِّحر الحلال". قال الشاعر:

وحديثها السحر الحلال لو أنه              لم يجـن قتل المسلم المتحرز

وقيل في ذلك:

بلاغته السحر الحلال وإنما              بديع معانيها يُجلُّ عن السحرِ

"وقد أطلق اسم السحر بعض العلماء على المشي بين الناس بالنميمة، لأن فيه قلب الصديق عدواً، والحبيب بغيضاً"5.

وفي الشرع: "مختص بكل أمر يخفى سببه، ويتخيل من غير حقيقة، ويجري مجرى التمويه والخداع، ومتى أطلق ولم يقيد أفاد ذم فاعله، قال تعالى: {سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ} (116) سورة الأعراف، يعني موّهوا عليهم حتى ظنوا أن حبالهم وعصيهم تسعى، وقد يستعمل مقيداً فيما يمدح ويحمد، وهو السحر الحلال وهو البيان…"6.

السحر حقيقة واقعة:

والسحر موجود، وهو حقيقة، يمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، والأخ وأخيه، وكل ذلك بإذن الله تعالى. قال تعالى: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ}(102) سورة البقرة. قال القرطبي: "ولا يشك في أن السحر كان موجوداً، لنطق القرآن والحديث الصحيح به…"7. وقال ابن قدامة في المغني: "ولولا أن السحر له حقيقة لما أمر الله تعالى بالاستعاذة منه"8. وقال الحافظ الحكمي: "السحر متحقق وجوده وتأثيره مع مصادفة القدر الكوني، كما قال تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ}(102) سورة البقرة، وتأثيره ثابت في الأحاديث الصحيحة"9. فقد سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- سحره لبيد بن الأعصم، وأخرج السحر من بئر، وحلت عقوده، وكلما انحلت عقدة خفَّ عنه عليه السلام إلى أن سار كما نشط من عقال10. "فإن قيل: إن الله تعالى قال في حقه عليه السلام: {واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} فكيف أثر فيه السحرُ؟ فالجواب: أن قوله تعالى: {والله يَعْصِمُكَ مِنَ الناس}(المائدة: 67) المراد به عصمة القلب والإيمان لا عصمة الجسد عما يرد عليه من الأمور الحادثة الدنيوية، فإنه عليه السلام قد سحر وكسرت رباعيته، ورُمي عليه الكرش والثرب، وآذاه جماعة من قريش"11. "وذهب ابن عمر إلى خيبر ليخرص ثمرها، فسحره بعض اليهود، فانكشفت يده، فأجلاهم عمر -رضي الله تعالى عنه-. وجاءت امرأة لعائشة -رضي الله عنها- فقالت: يا أم المؤمنين ما على المرأة إذا عقلت بعيرها؟ فقالت عائشة: ليس عليها شيء، فقالت: إني عقلت زوجي عن النساء، فقالت عائشة: أخرجوا عني هذه الساحرة"12. فدل هذا على أن للسحر تأثيراً في الأجساد، وأنه حقيقة لا وهم.

ومما يدل على حقيقته ظاهر قوله: {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}(102) سورة البقرة، فهو حقيقة يُعلّم، ويأخذ بالتعلم.

وهذا قول جماهير أهل السنة، وهذا هو موقفهم من إثبات السحر، وقد قرر هذا الإمام الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث حيث قال: "وأن في الدنيا سحراً وسحرة، وأن السحر واستعماله كفر من فاعله معتقداً له نافعاً ضاراً بغير إذن الله"13. "وكذا قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث حيث قال: "ويشهدون أن في الدنيا سحراً وسحرة إلا أنهم لا يضرون أحداً إلا بإذن الله"14. وقد عقد الإمام الحافظ إسماعيل التيمي الأصبهاني في كتاب الحجة فصلاً: (في بيان أن السحر له حقيقة، وليس بتخييل) وذلك رداً على من أنكر السحر كالمعتزلة وغيرهم. فالمعتزلة أنكروا حقيقة السحر، وقالوا: أنه تمويه وتخييل، واستدلوا بقول الله تعالى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى}(66) سورة طـه. وأجاب الجمهور عن هذا الاستدلال بأنها لا تمنع بأنَّ من السحر ما هو تخيّل، وغير تخيل.

واختلف العلماء في حقيقة السحر ما هو؟ على أقوال:

" الأول: أنه قلب الأعيان واختراعها وتغيير صور الناس مما يشبه المعجزات والكرامات، كالطيران وقطع المسافات في ليلة. الثاني: أنه خدع ومخاريق وتمويهات وشعوذة لا حقيقة لها، ويدل عليه {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى}.. وهو قول المعتزلة: يرون أن السحر ليست له حقيقة، ووافقهم أبو إسحاق الاسترباذي من الشافعية. الثالث: أنه أمر يأخذ بالعين على جهة الحيلة، ومنه: {سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ}(116) سورة الأعراف، كما روي أن حبالهم وعصيهم كانت مملوءة زئبقاً، فسجروا تحتها ناراً، فحميت الحبال والعصي، فتحركت وسعت… الرابع: أنه نوع من خدمة الجن، وهم الذين استخرجوه من جنس لطيف أجسامهم وهيآتها، فلطف ودق وخفي. الخامس: أنه مركب من أجسام تجمع وتحرق، وتتخذ منها أرمدة ومداد، ويتلى عليها أسماء وعزائم، ثم تستعمل فيما يحتاج إليها من السحر. السادس: أن أصله طلسمات، تبنى على تأثير خصائص الكواكب، كتأثير الشمس في زئبق عصى فرعون، أو استخدام الشياطين لتسهيل ما عسر. السابع: أنه مركب من كلمات ممزوجة بكفر… هذه الأقوال كلها التي قالوها في حقيقة السحر أنواع من أنواع السحر، وقد ضم إليها أنواع أخر من الشعبذة والدّك والنارنجيات والأوفاق والعزائم وضروب المنادل والصرع، وما يجري مجرى ذلك.."15.

حكم السحر:

"وأما حكم السحر، فما كان منه يعظم به غير الله من الكواكب والشياطين، وإضافة ما يحدثه الله إليها، فهو كفر إجماعاً، لا يحل تعلمه ولا العمل به. وكذا ما قصد بتعلمه سفك الدماء، والتفريق بين الزوجين والأصدقاء… فمن سحر و استعمل السحر واعتقد أنه يضر أو ينفع بغير إذن الله تعالى فقد كفر بالله -جل جلاله- وإذا وصف ما يكفر به استتيب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وإن وصف ما ليس بكفر أو تكلم بما لا يفهم نهي عنه فإن عاد عزر، وإن قال: السحر ليس بحرام، وأنا أعتقد إباحته وجب قتله لأنه استباح ما أجمع المسلمون على تحريمه"16. و"السحر بجميع أنواعه فيه استخدام للشياطين واستعانة بها، والشياطين لا تخدم إلا من تقرب إليها بالذبح، أو بالاستغاثة، أو بالاستعاذة، ونحو ذلك. يعني أن يصرف إليها شيئاً من أنواع العبادة"17.

بل الأدهى من ذلك والأمرُّ أن الساحر لا يكون ساحراً فحلاً حتى يكفر بالله تعالى، ويهين ما عظمه الله من القرآن وغير ذلك، وهذا قد ظهر في هذا الزمن في توبة جماعة من السحرة، وقد اعترف أحدهم بممارسة الكفر بكل صوره وأنواعه، أثناء تعلم السحر والعمل به وتعليمه..

تفصيل حكم فاعله: من المتفق عليه أن تعلم السحر وتعليمه حرام, واعتقاد إباحته كفر, ولكنهم اختلفوا في حكم الساحر. قال في التمهيد شرح كتاب التوحيد: "قوله: (حد الساحر) هنا لم يفرق بين ساحر وساحر، ولم يأت في أدلة الكتاب والسنة التفصيل في اسم الساحر الذي يحد، أو الذي وصف بالكفر بين نوع ونوع من التأثير، فالأنواع التي يستخدمها السحرة مما يصدق عليها أنها سحر في التأثير، وفي الإمراض، وفي التفريق، وفي التأثير على العقول وعلى القلوب، ونحو ذلك من أنواع التأثير الخفي الذي يكون باستخدام الشياطين أو بأمور خفية، فهذا كله لا يفرق فيه بين فاعل وفاعل، والأدلة ما فرقت؛ فلهذا قال العلماء: الصحيح أن الساحر من أي نوع حده أن يقتل، وهل حده حد كفر وردة، أو حد لأجل أنه قتل، فيكون حد لأجل القتل، أو حد تعزير؟ اختلف العلماء في ذلك. والصحيح من هذه أنه في الجميع حد ردة؛ لأن حقيقة السحر أنه لا بد أن يكون فيه إشراك بالله -جل وعلا- فمن أشرك بالله -جل وعلا- فقد ارتد وحل دمه وماله. ولشيخ الإسلام ابن تيمية تفصيل يقول فيه ما مقتضاه: إن الساحر قد لا تدرك حقيقة سحره فيترك أمره في قتله إلى الإمام، إذا رأى المصلحة في قتله قتله، وإن لم ير المصلحة في قتله لم يقتله، ويعني بالمصلحة المصلحة الشرعية، فتحصل من ذلك أن الأقوال في حد الساحر هي: الأول: أنه يقتل مطلقاً ردة؛ لأنه لا يكون السحر إلا بشرك. والقول الثاني: أنه يقتل ردة إذا كان سحره بشرك، ويقتل حداً إذا كان سحره أدى إلى قتل غيره بغير ما فيه إشراك، من مثل الأدوية، والتعويذات، ونحو ذلك مما ذكرنا. والثالث: القول الذي عزي إلى شيخ الإسلام: من أنه كالزنديق يترك أمره إلى الإمام بحسب ما يراه، إن رأى المصلحة الشرعية في قتله قتله، وإلا عاقبه بما دون القتل… وقد جاء في البخاري أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كتب: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: "فقتلنا ثلاث سواحر" هذا ظاهر في الأمر بقتل الساحر والساحرة بدون تفصيل؛ ولأن حقيقة السحر لا تكون إلا بشرك بالله -جل وعلا- وذلك ردة."18. وقال الحافظ الحكمي في أعلام السنة المنشورة: "وأما الساحر فإن كان سحره مما يتلقى عن الشياطين، كما نصت عليه آية البقرة فهو كافر، لقوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} إلى قوله: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} الآيات. روى الترمذي عن جندب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (حد الساحر ضربه بالسيف)19 وصحح وقفه، وقال: العمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيرهم، وهو قول مالك بن أنس، وقال الشافعي -رحمه الله تعالى- : "إنما يقتل الساحر إذا كان يعمل من سحره ما يبلغ الكفر، فأما إذا عمل دون الكفر فلم ير عليه قتلاً".."20. قال القرطبي: "ذهب مالك إلى أن المسلم إذا سحر بنفسه بكلام يكون كفراً يقتل ولا يستتاب ولا تقبل توبته، لأنه أمر يستسر به كالزنديق والزاني، ولأن الله تعالى سمى السحر كفراً بقوله: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ}، وهو قول أحمد بن حنبل وأبي ثور وإسحاق والشافعي وأبي حنيفة. وروي قتل الساحر عن عمر وعثمان وابن عمر وحفصة وأبي موسى وقيس ابن سعد وعن سبعة من التابعين.."21.

قتل الساحر الذمي: قال الحافظ في الفتح معلقاً على حديث سحر النبي -صلى الله عليه وسلم-: "واستدل بهذا الحديث على أن الساحر لا يقتل حداً إذا كان له عهد ، وأما ما أخرجه الترمذي من حديث جندب رفعه قال: (حد الساحر ضربه بالسيف) ففي سنده ضعف، فلو ثبت لخص منه من له عهد… قال ابن بطال: لا يقتل ساحر أهل الكتاب عند مالك والزهري إلا أن يقتل بسحره فيقتل، وهو قول أبي حنيفة والشافعي، وعن مالك إن أدخل بسحره ضرراً على مسلم لم يعاهد عليه نقض العهد بذلك فيحل قتله، وإنما لم يقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- لبيد بن الأعصم لأنه كان لا ينتقم لنفسه، ولأنه خشي إذا قتله أن تثور بذلك فتنة بين المسلمين وبين حلفائه من الأنصار، وهو من نمط ما راعاه من ترك قتل المنافقين، سواء كان لبيد يهودياً أو منافقاً…"22.

هل حكم الكاهن كحكم الساحر؟

قال المناوي: "وأما الكاهن فقيل: هو الساحر، وقيل: هو العراف، وهو الذي يحدث ويتخرص. وقيل: هو الذي له من الجن من يأتيه بالأخبار. قال أصحابنا: إن اعتقد أن الشياطين يفعلون له ما يشاء كفر، وإن اعتقد أنه تخييل لم يكفر. وعند الشافعي إن اعتقد ما يوجب الكفر مثل التقرب إلى الكواكب، وأنها تفعل ما يلتمسه كفر. وعند أحمد حكمه حكم الساحر. في رواية يقتل لقول عمر -رضي الله عنه-: "اقتلوا كل ساحر وكاهن". وفي رواية: إن تاب لم يقتل، ويجب أن لا يعدل عن مذهب الشافعي في كفر الساحر والعراف وعدمه. وأما قتله فيجب ولا يستتاب إذا عرفت مزاولته لعمل السحر لسعيه بالفساد في الأرض لا بمجرد عمله إذا لم يكن في اعتقاده ما يوجب كفره، وإذا طلب المرتدون الموادعة لا يجيبهم إلى ذلك"23. وقال ابن قدامة: "والعراف الذي يحدس ويتخرص فقد قال أحمد في رواية حنبل في العراف والساحر والكاهن أرى أن يستتاب من هذه الأفاعيل، قيل له: يقتل؟ قال: لا، يحبس لعله يرجع…"24

فهذه مسائل تتعلق بجريمة السحر، وحكم من تعلمه وعمله وعلَّمه، ينبغي للمسلم فهمها ومعرفتها لأهميتها، ولأن السحر قد ظهر في هذا الزمان لضعف الإيمان والتهاون بشرع الله، وعدم تحكيمه وتنفيذه في المجرمين وأهل الفساد في الأرض..

اللهم إنا نعوذ بك من شر السحرة الأشرار.. نعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن..

اللهم صل على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..

 


 


1 – تفسير النيسابوري (ج 1 / ص 281)

2 – البيان والتبيين (ج 1 / ص 59)

3 – أخرجه  البخاري ( 4749)

4 – التمهيد لشرح كتاب التوحيد،  (ج 1 / ص 432).

5 – تفسير البحر المحيط (ج 1 / ص 426)

6 -تفسير النيسابوري (ج 1 / ص 281)

7 – تفسير البحر المحيط (ج 1 / ص 426)

8 – المغني (ج 20 / ص 5 – هُ )

9 – أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة، لحافظ حكمي، (ج 1 / ص 239)

10 – أخرجه البخاري ( 3028)  ومسلم ( 4059 )

11 – تفسير اللباب لابن عادل (ج 1 / ص 495)

12 – تفسير اللباب لابن عادل (ج 1 / ص 495)

13 – اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث (ج 1 / ص 156)

14 – المصدر السابق (ج 1 / ص 157)

15 – تفسير البحر المحيط (ج 1 / ص 426)

16 – تفسير البحر المحيط (ج 1 / ص 426)

17 – التمهيد لشرح كتاب التوحيد (ج 1 / ص 423)،

18 – التمهيد لشرح كتاب التوحيد (ج 1 / ص 428)

19 – أخرجه الترمذي  (1460) وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (244)

20 – أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة (ج 1 / ص 239)

21 – تفسير القرطبي (ج 2 / ص 47)

22 – فتح الباري لابن حجر (ج 16 / ص 302)

23 – فتح القدير  (ج 13 / ص 297)

24 – الشرح الكبير لابن قدامة (ج 10 / ص 118)