مجلة حائطية

مجلة حائطية

مجلة حائطية

الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحابته أجمعين، أما بعد:

فإن من السهل جداً في أي مسجد إلصاق مجلة حائطية، طوال العام، وجعلها ذات أهمية في المسجد، بأن تكون ماسة لواقع الناس اجتماعياً وعلمياً وغير ذلك، ولكنها في شهر رمضان ينبغي أن تخصص جميع جوانبها في المسائل والأحكام والمواضيع الرمضانية.

الهدف من المجلة:

هي وسيلة دعوية مقروءة ثابتة ومستمرة يقبل عليها كثير من الناس في أوقات مختلفة ومن جهات متعددة.

نشر الفائدة والمعلومة وتوعية الناس.

مكونات المجلة:

تتكون المجلة من:

عنوان بارز ملفت.

مواضيع متفرقة شاملة لما يتعلق برمضان مثل: (الافتتاحية، فتاوى رمضانية، فوائد الصوم، حديث نبوي، بعض صوام السلف، برنامج الصائم والصائمة…).

فقرات أخرى مثل: (أبيات شعرية، مسابقة، فكاهة، حكم…).

ولما كانت المجلات الحائطية قد كثرت فإن من الضروري أن تتميز المجلة الرمضانية؛ ليقبل عليها الناس، وإلا كانت غير مرغوبة عندهم.

أين تعلق؟:

ليس المسجد هو المكان الوحيد الذي تعلق فيه المجلة الحائطية باعتبار أنها صادرة عن أنشطة المسجد، بل ينبغي أن تعم أرجاء كثيرة فمن الممكن أن تعلق مثلاً في:

المساجد.

صالات المستشفيات والمراكز الصحية.

ممرات المدارس.

قاعات الانتظار أين ما كانت.

أماكن الجلوس في بعض الأحياء.

والمقصود إيصال الأهداف المقصودة من وضع المجلة بداية، بغض النظر عن ضعف الوسيلة، أو أي اعتبار آخر، ما دام والهدف سامٍ، ولا بد هنا من الإشارة إلى العناية الكبرى بخصوصيات رمضان، وتوعية الناس بأمور رمضان، واستغلال حاجة الناس لمعرفة أحكام رمضان، فلو كان الكلام في أحكام الصيام في غير رمضان ما تقبلوه مثلما يستوعبونه في رمضان.

وهذا وحده كافٍ لأن يكون حافزاً وباعثاً للقيام بمثل هذه الأنشطة في رمضان وغيره، وفيه لمحة هامة ألا وهي أن وقت الحدث أهم أوقات الاستيعاب، وبعد يبرد الدافع ويقل الحماس.

والله أسأل أن يهدينا إلى طاعته، وأن يسدد على طريق الخير خطانا، وجميع المؤمنين، آمين.